الاثنين، 2 يونيو 2014

مصطلحات هامة في نظام المقررات

مصطلحات نظام المقررات


  • الساعات الدراسية: عدد الحصص الدراسية المخصصة لدراسة مقرر دراسي معين ، في فصل دراسي واحد، علماً أن الساعة تعادل في الجدول المدرسي 45 دقيقة ( زمن الحصة الدراسية).
     
  • المقرر الدراسي: مادة ضمن الخطة الدراسية لها اسم ورقم ووصف لمفرداتها ، تدرس بواقع خمس ساعات أسبوعياً لمدة فصل دراسي كامل وقد يكون لمقرر ما متطلب سابق.
     
  • المجال الدراسي: مجموعة مقررات دراسية مرتبط بعضها ببعض ، ويجمعها إطار معرفي واحد ، ومن أمثلة المجالات الدراسية : مجال العلوم الشرعية ، مجال العلوم الطبيعية ، مجال الرياضيات ، مجال اللغة العربية .. إلخ.
     
  • العام الدراسي: يتكون العام الدراسي من فصلين دراسيين إجباريين مدة كل منهما 18 أسبوعاً وفصل صيفي اختياري مدته 8 أسابيع.
     
  • الفصل الدراسي: هو الفترة الزمنية للدراسة من العام الدراسي لا تزيد عن 18 أسبوعاً.
  • الفصل الدراسي الصيفي  : هي الفترة التي تلي الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي، لا تقل عن 8 أسابيع دراسية، والتسجيل فيه يكون اختياريا للطالب الذي يدرس بنظام المقررات.
     
  • الخطة الدراسية: هو مجموعة المقررات الدراسية نظرية وعملية، وإجبارية واختيارية النجاح فيها يؤدي إلى منح الطالب شهادة إتمام المرحلة الثانوية في مسار معين.
     
  • المتطلب السابق: هو مقرر دراسي يجب دراسته قبل التسجيل في المقرر الآخر الذي يعتمد عليه.
     
  • الاختبار النهائي: اختبار في المقرر يعقد مرة واحدة في نهاية الفصل الدراسي أو عند انتهاء المدة الزمنية المحددة لدراسة ذلك المقرر.
     
  • الدرجة النهائية: مجموع درجات الأعمال الفصلية مضافاً إليها درجة الاختبار النهائي لكل مقرر وتحسب من مائة.
     
  • التقدير: وصف للنسبة المئوية ويعبر عنه بحرف أبجدي محدد في توزيع الدرجات تدخل في ضمنه الدرجة النهائية التي حصل عليها الطالب في أي مقرر.
     
  • المعدل الفصلي: هو متوسط الدرجات نجاحاً ورسوباً للمواد الدراسية التي درسها الطالب في فصل دراسي واحد.
     
  • المعدل التراكمي: هو متوسط جميع نتائج درجات المواد الدراسية  التي درسها الطالب بنجاح للفصول السابقة حتى تاريخ احتساب ذلك المعدل.
     
  • الإنذار الأكاديمي: هو الإشعار الذي يوجه للطالب بسبب انخفاض معدله التراكمي عن الحد الأدنى (60% فأقل).
     
  •  وثيقة التخرج: هي شهادة إتمام مرحلة الثانوية العامة التي تمنح للطالب في نهاية المرحلة الثانوية ، ويشترط لنيلها أن يجتاز الطالب ( 190) ساعة معتمدة على الأقل وفقاً لمتطلبات البرنامج المشترك، ومساره التخصصي، والبرنامج الاختياري.
     
  • البرنامج المشترك: هو برنامج عام ضمن الخطة الدراسية ومجموع ساعاته (130) ساعة. البرنامج التخصصي: هو برنامج تخصصي ضمن الخطة الدراسية يتضمن مسارين: مسار العلوم الأدبية ومسار العلوم الطبيعية يختار الطالب المسار الذي يتوافق مع إمكانياته وقدراته وعدد ساعاته (55) ساعه.
     
  • البرنامج الاختياري: هو برنامج اختياري (حر) ضمن الخطة الدراسية لا يقل عن (5) ساعات ولا يزيد عن (20) ساعة.  
     
  • السجل الأكاديمي: سجل تفصيلي لمسار الطالب في المرحلة الثانوية يتضمن بيانات المقررات التي درسها ونتائجها، ومعدلاته الفصلية والتراكمية.
     
  • المجموعات الدراسية: نظام تقوم فيه المدرسة بتسجيل المقررات للطلاب الجدد في السنة الأولى وتشكيلهم في مجموعات ذات جداول دراسية مختلفة(مابين 6-7مقررات).
     
  • الحمل الدراسي: هو عدد الساعات التي يسجلها الطالب في الفصل الدراسي الواحد وفق لقدراته ومعدله التراكمي.
     
  • الحرمان: منع الطالب من أداء الاختبار النهائي وعدم احتساب درجات التقويم المستمر نتيجة لتجاوز الطالب المنتظم لعدد أيام الغياب المحددة لمقرر ما، ويسجل له درجة صفر في ذلك المقرر.
     
  • المرشد الأكاديمي: هو معلم تختاره المدرسة لإرشاد الطالب أكاديمياً ومساعدته في اختيار المسار والمقررات الدراسية وفق نظام المقررات، وبناء خطة الطالب الدراسية ومتابعتها حتى تخرجه.
     
  • الإرشاد الأكاديمي:  خدمة مهنية تهدف إلى التعرف على المشكلات التي تعوق قدرة الطالب على التحصيل العلمي والتفاعل مع متطلبات المرحلة الثانوية بنظام المقررات.
     
  • النشاط الطلابي: هو جميع الجهود التي يقوم بها الطلاب وفق برنامج معين ووفق ميولهم واستعداداتهم وقدراتهم داخل الفصل أو خارجه تحت إشراف المعلمين، ويخدم المقررات المدرسية، ويحقق أهدافا تربوية، في ضوء الإمكانيات المتاحة، ويعتبر جزءا من تقويم العملية العلمية

الثلاثاء، 22 أبريل 2014

التقدير في المقرر

 التقدير في المقرر 


 ممتاز  =  من 90 درجة إلى 100 درجة

جيد جدا مرتفع   =  من 85 درجة إلى أقل من 90 درجة 

جيد جدا  =  من 80 درجة إلى  أقل من 85  درجة

جيد مرتفع  =  75 درجة إلى أٌقل من 80  درجة

جيد  =   من 65 درجة إلى أقل من 75 درجة 

مقبول مرتفع  =  من 60 درجة إلى أقل من 65 درجة 

مقبول  =  من 50 درجة إلى أٌقل  من 60 درجة

غير مجتاز ( راسب ) = أقل من 50 درجة 

محروم  =  صفر ( محروم )

ناقص غير مكتمل  =  مؤجل 

تقييم السلوك في نظام المقررات

كيف يتم تقييم السلوك؟





1)  يمنح الطالب درجة السلوك عن كل فصل دراسي من مائة درجة ويؤخذ المعدل عن جميع الفصول عند التخرج
ويمنح شهادة بذلك،علماً بأن درجة السلوك لا تحتسب ضمن المعدل الفصلي أو التراكمي.

2) تطبق لائحة الضوابط المنظمة لسلوك الطلاب للمرحلة الثانوية في المدارس المطبقة لنظام المقررات بما لا يتعارض
بما ورد في نظام المقررات.

الخميس، 6 مارس 2014

طريقة إعداد البحث




البحث العلمي






تعريف البحث العلمي :البحث لغة : الطلب و التفتيش و التتبّع و التحرّي ,أما في الاصطلاح :هو دراسة مبنيّة على تقصٍ و تتبّع لموضوع مُعيّن وفق منهج خاص لتحقيق هدف مُعيّن : من إضافة جديد , أو جمع متفرّق , أو ترتيب مُختلط , أو غير ذلك من أهداف البحث العلمي .أركان البحث العلمي :للبحث العلمي ثلاثة أركان لا يقوم إلا عليها , و كل واحد منها يُمثّل أمراً مُهمّاً في ظهوره بالمظهر الذي ينبغي أن يكون عليه , و هي :
الموضوع , و المنهج , و الشكل ..

أما الموضوع : فهو المقصود بالبحث و محور الدراسة .
وأما المنهج : فيتمثّل في ترتيب المعلومات ترتيباً مُحكماً, و في التزام الموضوعيّة التامّة , و في استعمال المعلومات استعمالاً صحيحاً في أسلوب علمي سليم , و في طريقة العرض و تأييد القضايا المعروضة بالأدلّة المُقنعة و توضيحها بالأمثلة دون إجحاف لبعضها أو تحيّز للبعض الآخر .
و أما الشكل : فهو الطريقة التنظيميّة للبحث , التي تواضع العُرف العلمي العام على السير عليها ابتداء بتنظيم المعلومات على صفحة العنوان و غير ذلك , من طريقة استعمال الهامش و توثيق المعلومات و كتابةالتعليقات و تدوين فهرس المصادر و غيره من الفهارس الأخرى , و غير ذلك من علامات الترقيم , و العناوين الجانبيّة .


أنواع البحث العلمي :يتنوّع البحث العلمي أنواعاً مُختلفة باعتبارات مختلفة , و من ذلك ما يأتي :
الاعتبار الأول : نطاق البحث من حيث العموم و الخصوص :
النوع الأول : أن يكون البحث عاماً , بمعنى أن يكون المقصود من الدراسة الوصول إلى معرفة عامّة , ليست قاصرة على مكان أو زمان أو مجتمع بعينه .
النوع الثاني : أن يكون موضوع البحث خاصّاً , بمعنى أن يكون المقصود من الدراسة الوصول إلى معرفة خاصّة بمكان أو زمان أو مجتمع بعينه . و تكون نتائج البحث قاصرة على ما أُجريت الدراسة فيه , و لا تعمّ غيرها .


الاعتبار الثاني : غرض البحث :
النوع الأول : البحث العلمي النظري : و هو البحث الذي يُقصد به الوصول إلى الحقيقة العامة و معرفتها , دون أن يكون هناك هدف من وراء ذلك للتطبيق العملي لها , و يتناول الموضوعات في العلوم الإنسانيّة : كالعلوم الدينية , و اللغويّة, والاجتماعية , و الفلسفيّة , و غيرها مما يحقق البحث فيه فوائد نظريّة واضحة .
النوع الثاني : البحث العلمي التطبيقي : و هو البحث الذي يُقصد به الوصول إلى الحقيقة و المعرفة لها , مع الوصول إلى التطبيق العملي لها في المجتمع الذي اُجري فيه البحث , و هذا النوع من البحث يُركّز على المشكلات و حلّها كما يُركّز على الابتكار .

و مع ذلك فلا يُمكن الفصل بين البحث النظري و التطبيقي ؛ فالبحث العلمي النظري في كثير من موضوعاته يعتمد في تقرير حقائقه على التجارب الميدانية , و لا خير في بحث لا يكون المقصود منه التطبيق العملي .
و لهذا فإن البحوث الشرعيّة و اللغويّة و نحوها يُقصد من ورائها التطبيق العملي للنتائج التي انتهت إليها .
و كذلك البحث العلمي التطبيقي , فإنه لا يُحقق فوائده المطلوبة ما لم يستند إلى البحث العلمي النظري .








الاعتبار الثالث : الباعث إلى إعداد البحث :

يتنوّع البحث بهذا الاعتبار إلى أنواع :

- النوع الأول : أن يكون الباعث إلى إعداده الرغبة الشخصيّة عند الباحث ليُحقق هدفاً من الأهداف التي يتصدّى الباحث لأجل تحقيق شيء منها , كإضافة جديد , أو توضيح غامض , أو ترتيب مُختلط .. إلخ .
- النوع الثاني : أن يكون الباعث إلى إعداده طلب مؤسّسة علميّة له كجامعة أو مركز علمي أو مجلّة مُتخصّصة , أو طلب بعض الجهات له لإلقائه في ندوة علميّة أو مؤتمر علمي .
- النوع الثالث : أن يكون الباعث إلى إعداده تدريب من يقوم بهذا البحث على إعداد البحوث تمهيداً لتكلفة ببحوث أوسع و أعمق ,
و هذا البحث هو ما يُكلّف به الطالب في أثناء دراسته في الجامعة , و يُسمّى بالبحث الصفّي , و يُقصد منه تدريب الطالب على كيفية إعداد البحوث تمهيداً لإعداد بحوث الماجستير و الدكتوراه .
- النوع الرابع : أن يكون الباعث إلى إعداده الحصول على درجة علميّة , هي درجة الماجستير .
- النوع الخامس : أن يكون الباعث إلى إعداده الحصول على درجة علميّة , أعلى من الماجستير , و هي الدكتوراه .
- النوع السادس : أن يكون الباعث إلى إعداده الترقّي به من مرتبة علميّة إلى مرتبة علميّة أعلى منها , كالبحوث التي يُعدّها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات لهذا الغرض .



الغاية من البحث :قيل : "إن التأليف على سبعة أقسام لا يؤلف عالم عاقل إلا فيها , و هي : إما شيء لم يُسبق إليه فيخترعه , أو شيء ناقص يُتمّمه , أو شيء مُغلق يشرحه ,أو شيء طويل يختصره دون أن يُخلّ بشيء من معانيه , أو شيء مُتفرّق يجمعه , أو شيء مختلط يُرتّبه ,أو شيء أخطأ فيه مُصنفه فيصلحه "
الباحث و الصفات التي ينبغي توفّرها فيه :الباحث : هو الذي يقوم على كاهله اختيار المشكلة , و التتبّع لمادتها , و دراسة ذلك , وفق منهج مُعيّن ؛ لتحقيق هدف مُعيّن .
فالباحث أساس في قيام البحث , فلا بحث بدون باحث .


الصفات التي ينبغي توفرها فيه :
1- الميل و الرغبة في القيام بالبحث العلمي بصفة عامة , و في الموضوع الذي اختاره بصفة خاصّة .
2- العلم و المعرفة و كثرة الاطلاع و القراءة الواسعة , فالباحث ينبغي أن يكون عنده علم و معرفة سابقان في مجال تخصّصه و ألا يترك كتاباً أو بحثاً أو غيرهما تناول موضوعه أو جانباً منه إلا اطّلع عليه و قرَأه .
3- المقدرة على البحث فطرة و اكتساباً :
أما الفطرة , فإن البحث موهبة فنّية تُمنح لبعض الناس و لا تُمنح لآخرين , و المقدرة الفطريّة على البحث تعني القدرة على فهم الحقائق و تفسيرها باستقلال تام .
و أما المقدرة الكسبيّة فتعني الإلمام بطرق البحث العلمي عن طريق الدراسة و التجربة .
4- الدقّة و التنظيم : فلا بُدّ للباحث أن يكون دقيقاًُ في عمله , مُنظّماً فيه شبهه في ذل شبه المهندس في تنظيم بناءه .
5- الصبر و الدأب و التأنّي : ذلك أن البحث عمل شاق ذهناً و جسماً و مالاً , و به عقبات و مشكلات , و يحتاج إلى وقت طويل يتفرّغ فيه الباحث للبحث , فلا بُدّ للباحث أن يتحلّى بالصبر و الجلد و المثابرة و الدأب حتى يؤتي البحث ثماره المرجوّة منه .
6- الإخلاص للبحث و التفاني في سبيل الوصول ببحثه لأقصى درجات الشمول و الجودة و الإتقان .
7- الأمانة في المادة العلمية فلا يكتب شيئاً لغيره , و كذلك ينبغي أن يكون أميناً في نقل النصوص و الأفكار و الآراء من حيث إسنادها إلى أصحابها فغن ذلك أمر مهم في ارتفاع مستوى البحث العلمي , وفي تقديره عند ذوي الاختصاص .
و إهمال ذلك يُعتبر خدشاً في أمانة الباحث , و عيباً في البحث , و لن يثق القُرّاء في الباحث بعد ذلك .
8- التزام أدب البحث , باحترام الآخرين و آرائهم , و بالتواضع : فلا يؤدي به الأمر إلى الحطّ من آراء الآخرين , أو النيل من شخصيّاتهم , و إن كان على صواب فيما ينقد أو يعرض , و لا يؤدي به الغرور العلمي إلى التعالي بما وصل إليه فإن هذه الأمور مما يشين البحث و يشوّهه , يحطّ من مكانته و قوّته , و يُنفّر القارئ من مطالعته .
9- ظهور شخصيّة الباحث من خلال بحثه : و ذلك بألاّ يُسلّم بكل ما وصل إليه من مادة علمية حتى يتحقق منه بالدراسة , كما تظهر شخصيّة الباحث بمناقشة ما يورده من أدلّه و حُجج , و نصرة القوي منها , و دحض الضعيف و الباطل . كما تظهر شخصيّته بإبداء رأيه في المكان المناسب .
10- الأصالة العلميّة : و ذلك بالقدرة على عرض الأفكار و المعلومات بطريقة صحيحة , و بتنسيق جيّد , و بالقدرة على الحكم على الأشياء ببصيرة , و بالقدرة على الإضافة و الإبداع .
11- العناية بالأسلوب و عدم تكرار الأفكار .
12- العناية بحسن العزو إلى المصادر .
13- وضع علامات الترقيم , مع العناية بوضع العلامة في مكانها .
14- القراءة الواعية لكل فصل أو مبحث انتهى منه ؛ لتصحيح ما قد يقع من خطأ , و تلافي ما يقع من نقص , و إعادة الترتيب و الصياغة , و التأكّد من صحّة الحواشي و أرقام الصفحات .. إلخ .

خطوات البحث :تنحصر خطوات إعداد البحث العلمي الرئيسيّة فيما يأتي :
1- موضوع البحث , و عنوانه .
2- خطّة البحث و تغيير الموضوع .
3- مصادر البحث .
4- مادة البحث .
5- صياغة البحث , و كتابته .
6- توثيق البحث .
7- فهارس البحث .

,

1- موضوع البحث و عنوانه :

اختيار الموضوع , هو الخطوة الأولى في الطريق الطويل لإعداد البحث و إخراجه , و الاختيار عامل مهم في نجاح أي عمل يُقدم عليه الإنسان , و من ذلك اختيار موضوع البحث ؛ ذلك أن الباحث سيعيش مع بحثه مُدّة طويلة , يسامره ليلاً و يحتاج إليه نهارًا , فهو أشبه ما يكون بالصديق .

إن الباحث لو لم يعطِ هذه الخطوة حقّها , لأخفق في عمله , و فشل في مسعاه , و لم يصل إلى النتائج التي يتوخّاها .
و يُمكن أن نُجمل شروط اختيار موضوع البحث في الأمور التالية :

1/ رغبة الباحث في الموضوع ؛ ذلك أن الباحث سيصحب بحثه مدّة طويلة , و لا تنجح الصحبة إلا حين تكون هناك أُلفة , و من هنا كانت رغبة الباحث في في الموضوع و حبّه له و ميله إليه شرطاً من شروط اختيار الموضوع .
2/ استعداد الباحث لبحث هذا الموضوع ؛ ذلك أ، الباحث هو الذي سيقوم ببحثه , فلا بُدّ أن يكون عنده من الاستعداد ما يستطيع به أن يقوم بهذا الشأن و الاستعداد المشروط يشمل جميع أنواع الاستعداد , كالاستعداد العلمي , و الاستعداد الزمني , و الاستعداد المالي .
3/ توافر المصادر لهذا الموضوع ؛ إذ أن المصادر هي التي يستمدّ منها الباحث مادّته .
4/ القدرة على الفراغ من البحث في المدة المحدّدة له .
5/ استحقاق الموضوع لما سيُبذل فيه من جُهد ؛ فالباحث سيبذل مجهودًا ذهنيًا و بدنيًا و وقتيًا و ماليًا , فينبغي أن تتكافأ قيمة هذا الموضوع مع ما سيُبذل فيه من جُهد .

عنوان البحث :
و هو اللفظ الذي يتبيّن منه محتوى البحث .
فينبغي أن يكون شاملا لما يحتويه البحث , وضاحًا , قصير بقدر الإمكان , ممتعا و جذّابًا , موضوعيًا يتحرّى فيه الصدق , ألا يكون مُتكلّفا في عباراته من حيث اللفظ , أن يكون مرنا بحيث لو احتاج إلى إجراء تعديل فيه .




2- خطّة البحث و تغيير الموضوع :
خطّة البحث هي الهيكل التنظيمي للبحث , و المشروع الهندسي الذي يقام عليه علاج المشكلة التي قصد بها البحث , و يمرّ بثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : الإعداد للتخطيط للبحث .
وهذه المرحلة مُهمّة جداً ؛ لأنه لا يُمكن تصوّر الموضوع تصوّرًا كاملاً إلا إذا أعدّ ما يلزم لتصوّره , و خلالها يطّلع الباحث على أكبر قدر من الرسائل العلميّة , و فهارس المصادر , و فهارس المكتبات , و دوائر المعارف و الموسوعات , و الدوريات العلميّة و فهارسها ,
أما طريقة استنتاج الخطّة و وضعها , فهي أن الباحث يستصحب معه وقت الاطّلاع على ما ذكرناه جذاذات ( بطاقات تُصنع من الورق المقوّى , و غالبا ما يكون مقاسها 10*14 ) , فإن كان ن هناك مصدرا رجع إليه سيفيده في بحثه , سجّل اسم المصدر و رقم الصفحة و الجزء .
و يظلّ الباحث في هذه المرحلة يطّلع و يقرأ و يُدوّن , حتى يحسّ بأنه انتهى من مرحلة الإعداد للتخطيط فيبدأ بالمرحلة الثانية .

المرحلة الثانية : التخطيط المبدئي للبحث , بحيث يتمكّن به من تصوّر حدود الموضوع و جمع المصادر في ضوئه , و معرفة الأمور الرئيسية فيه .
فيرجع الباحث إلى ما دوّنه في الجذاذات : يقرؤها و يتأمّل فيها تأمل من يريد وضع الهيكل العام للبحث , فيصنّفها إلى مجموعات حسب ما تقتضيه طبيعة المعلومات .
ما تتناوله الخطّه :
هناك أمور جوهريّة لا بُدّ للخطّة أن تتضمّنها و هي :
1- وضع عنوان المشكلة , التي هي موضوع البحث .
2- المقدمة : و تتضمّن ما يأتي :
- الاستفتاح المناسب للموضوع .
- الإعلان عن الموضوع و التعريف به .
- صلة موضوع البحث بالموضوع العام .
- أهمية الموضوع .
- الدراسات السابقة للموضوع .
- الأسباب الداعية لبحث الموضوع .
- المصادر المعتمد عليها في بحث الموضوع .
- الخطّة التي سيقام عليها بحث الموضوع .
- الجهد الذي بذله الباحث في الموضوع , و الصعوبات التي واجهته في البحث .
- الشكر و التقدير لمن ساعد في إعداد البحث و إخراجه .
3- الخاتمة : و تتضمّن ما يأتي :
- خلاصة البحث .
- أهم النتائج التي انتهي إليها البحث .
- المقترحات التي هدى إليها البحث .
4- الفهارس : و هي التي تكشف المصادر التي استقى منها الباحث مادته العلميّة .

المرحلة الثالثة : التخطيط النهائي للبحث .بحيث تخرج الخطّة النهائية وفقه, و ذلك بعد اطلاعه الواسع على مصادر بحثه , و الجمع الكامل للمادّة العلميّة ,
و تعديل ما يلزم .


3- مصادر البحث :

من أهم الأسس التي يقوم عليها البحث , و هي التي يتم بها بنيانه التي يستمد منها الباحث مادته ,
فينبغي للباحث أن يبذل جهده في البحث عن المصادر , و مما يُساعده على ذلك :
فهارس المكتبات العامّة و الخاصّة , قوائم أسماء الكتب التي تصدرها دور النشر , الكتب التي تسمى بمصادر المصادر ,
دوائر المعارف العالميّة , الموسوعات العلميّة المتخصصة , المجلات العلمية, الأشخاص الذي لهم خبرة بهذا النوع من الدراسة من العلماء و المتخصصين و الباحثين , المشرفون على المكتبات التي يتردّد عليها الباحث .
و يُعدّ بعد ذلك قائمة خاصّة بالمصادر .

4- مادة البحث .

و هي المعلومات الناتجة عن تتبّع و تقصّ و اختيار سليم لها , و جمع مادة البحث يتطلب المرور بمرحلتين :
جمع تحضيري : و هذه المرحلة تبدأ بالرجوع إلى المصادر التي سجلها الباحث في قائمة المصادر , و الرجوع للكتب و قراءتها قراءة شاملة دون تعمّق .
جمع تدويني : و هذه المرحلة تبدأ بعد الانتهاء من المرحلة الأولى , و على الباحث أن يرجع إلى المصدر الذي انتهى من تحضير مادّته للتدوين , مستصحبا معه الدليل الذي سجّل فيه عنوان المصدر ليسهل عليه نقلها و تصنيفها و ترتيبها .



5- صياغة البحث , و كتابته .

جمع المادة العلميّة هي أهم خطوات البحث , التي تبرز فيها قدرة الباحث و معالم شخصيّته .. و تبرز في عنصرين :
1/ كتابة المادة العلميّة و دراستها .
2/ كتابة البحث .
فأما تصنيف المادة العلميّة و دراستها : فهي قيام الباحث أو الطالب بعرض المادّة التي جمعها و رآها كافية لإعداد بحثه .
أما كتابة البحث : فإنها موهبة من الله , التي يتفاوت الناس فيها .. و هناك قواعد يسير عليها الباحث لتساعده في إخراج البحث بشكل صحيح , و هي :
قواعد للفكر و العرض :
1- أن يجمع أمامه المادّة العلميّة الخاصّة ببحثه .
2- أن يُروّض نفسه على البحث و الزيادة و الاختصار .
3- أن يلاحظ سلامة الأسلوب و سهولته .
4- أن يُقدّم الحقائق واضحة مركّزة .
5- أن يفتح الفصل بمقدّمة أو مُلخّص قصير قبل دخوله في صُلب الموضوع .
6- أن يختم الفصل بفقرة تُبيّن أهم ما وصل إليه من نتائج .
7- أن يحترم الآخرين و يُبيّن وجهات نظرهم , ولا يُصدّق كل ما يقولون .
8- أن تكون له شخصيّة واضحة في كل ما يقول .
9- أن يتحمّل مسئولية كل ما يثبته في بحثه .
10- أن يتجنّب تكرار المعاني .
قواعد للرسم و الهيئة :
1/ الكلمات المستخدمة :
يجب أن يكون الباحث على علم تام بالمترادفات ليكون للمعنى الواحد أكثر من لفظة , لاسيّما إذا تكرر اللفظ .
2/ الجُمل :
يجب أن تكون بأقل ما يمكن من الألفاظ , فلو استطاع أن يكتب الجملة في ست كلمات , فلا يكتبها في سبع !
3/ الضمائر :
من الأفضل أن يُغفل ضمير المتكلم مثل ( أنا ) , ( نحن ) , ( نرى ) .
و كذلك الأساليب الغرورية , مثل ( يرى الكاتب ) , ( استطعت بذكائي ) , و له أن يقول بأساليب التواضع مثل ( و يبدو لي - و الله أعلم – أن .. ) .
4/ الفقرات :
يجب على الباحث أن يُراعي مكونات الفقرة, بحيث تكون فكرة واحدة مُستوفاة العناصر , تؤدي إلى نتيجة واحدة .
5/ الأسلوب :
يرى الباحثون أن يُراعى فيه :
- أن تكون الجُمل مترابطة .
- أن يكون سهلاً ميسوراً قريب المعاني حفاظا على اللغة .
- أن لا يكون مبالغا في عرضه للحقائق .
- أن يتجنّب التهكّم و السخرية من الآخرين .
6/ الأخذ عن الغير :
و هو الاقتباس عن المصادر , و يتعيّن على الباحث أن يُراعي ما يلي :
- أن يتأّكد من أصالة المصدر الذي أخذ عنه .
- أن يكون دقيقا في نقل ما فهمه عن الآخرين , موضحا المصدر بالتفصيل .
- أن لا يكثر الأخذ عن الآخرين فتضيع شخصيّته .
- أن يكون هناك ترابط بين ما أخذه و ما أنشأه .





6- توثيق البحث .
و ذلك بذكر النصوص التي تؤيد أمرًا يتحدّث عنه الباحث .

7- فهارس البحث .
الدراسة العلميّة لا بُد أن يلحق بها عدد من الفهارس المناسبة لمادة البحث .
و لا يوجد بحث علمي من غير فهارس , و هناك فهرسين أساسيين في كل بحث و هما :
فهرس المحتوى , و فهرس المصادر .
و هناك فهارس أخرى , مثل : فهرس الآيات , فهرس الأحاديث النبوية , فهرس الآثار , فهرس الأعلام ... إلخ .

الاثنين، 3 مارس 2014

الخطة الدراسية لنظام المقررات



ما هي الخطة الدراسية بنظام المقررات ؟




تتكون الخطة الدراسة بنظام المقررات من ثلاث برامج وهي :
1. برنامج المشترك 
2. برنامج التخصصي
3. برنامج الاختياري
ساعات التخرج = 200 ساعة (المشترك 130 ساعة + التخصص 60 ساعة + الاختياري 10 ساعات = 200 ساعة)


البرنامج المشترك : 
هو برنامج عام يدرسه جميع الطلاب والطالبات ،ومجموع ساعاته ( 130 ) ساعة ، ويمثل  تقريبا 62.5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسةبالمرحلة الثانوية . والجدول التالي يوضح محتويات هذا البرنامج وفقاً لعدد الساعاتالخاصة بدراسة كل مقرر . 
عدد الساعات ثابت 5 ساعات لكل مقرر
أسماءالمقررات :
· العلوم الشرعية :
قرآن كريم 1 ، توحيد 1، تفسير 1، حديث1 ، فقه 1
· اللغة العربية :
لغة عربية1،لغة عربية2، لغة عربية 3، لغة عربية4
· الرياضيات : 
رياضيات 1 ، رياضيات 2.
· العلوم :
كيمياء1، فيزياء 1 ، أحياء 1، علم البيئة . 
· اللغة الإنجليزية :
إنجليزي1، إنجليزي2، إنجليزي3 ، إنجليزي4
· الاجتماعيات :
اجتماعيات
· التربية المهنية:
تربية مهنية
· المهارات الحياتية و التربية الأسرية :
مهارات حياتية ، وتربيةأسرية 
· الحاسب وتقنية المعلومات :
حاسب1، حاسب2
· التربية الصحيةوالبدنية ( بنين)
التربية الصحية والنسوية ( بنات)





البرنامج التخصصي :
وهو برنامج تقدم فيه المدرسة الثانوية وفقالخطة الجديدة مسارين : أحدهما للعلوم الأدبية ، والآخر للعلوم الطبيعية ، يختارالطالب أو الطالبة منهما المسار الذي يرغب فيه ويناسب إمكاناته وميوله ، ومجموعساعات كل مسار ( 60) ساعة ، منها ساعات إجبارية وأخرى اختيارية ، ويمثل البرنامجالتخصصي 32.5% من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلةالثانوية ويتفرع هذاالبرنامج إلى مسارين هما :





1) مسار العلوم الأدبية :
يركز هذا المسار علىمجالات العلوم الشرعية واللغة العربية والاجتماعيات والعلوم الإدارية ، إضافة إلىتقنية المعلومات واللغة الإنجليزية ، وتقدم المدرسة في هذا المسار أحد عشر مقرراًيدرسها الطالب إجبارياً وأربعة مقررات اختيارية في العلوم الشرعية واللغة العربيةوتقنية المعلومات .

جدول المقررات الخاصة بمسار العلوم الأدبية :





· العلوم الشرعية
توحيد 2 ، تفسير 2 ، فقه 2
قرآن كريم 2 ،فقه 3



· اللغة العربية
اختيار مقررين من ثلاثة مقررات : 
لغةعربية 5 ، لغة عربية 6 ، لغة عربية 7



· اللغة الإنجليزية
إنجليزي 5



· الاجتماعيات
تاريخ جغرافيا



· العلوم الإدارية
اختيارمقررين من ثلاثة مقررات :
علوم إدارية 1،علوم إدارية 2



· تقنيةمعلومات
المقرر المتبقي من المقررات الثلاثة
الحاسب وتقنيةالمعلومات 3

المجموع 65 ساعة = 11 مقرر


2) مسار العلومالطبيعية : 
يركز هذا المسار على مجالات الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياءإضافة إلى اللغة الإنجليزية ، وتقدم المدرسة في هذا المسار أحد عشر مقرراً يدرسهاالطالب إجبارياً وثلاثة مقررات اختيارية في العلوم الطبيعية ( كيمياء – فيزياء - أحياء ) والمهارات الرياضية .

جدول المقررات الخاصة بمسار العلوم الطبيعية :





· الرياضيات
  رياضيات 3، رياضيات 4 ، رياضيات 5 رياضيات 6






· العلوم الطبيعية
كيمياء 2 ، كيمياء 3 ، فيزياء 2، فيزياء 3 ، أحياء 2 بالإضافة إلى مقرر من المقررات : فيزياء 4 ، كيمياء 4 ،أحياء 3
المقرران المتبقيان من : 
كيمياء 4 ، فيزياء 4 ، أحياء 3


اللغة الإنجليزية
إنجليزي 5

المجموع 60 ساعة = 11 مقرر






البرنامج الحر :
يتطلب النظام دراسة مقرر دراسي حر ( 5ساعات ) كحد أدنى وتمثل  تقريبا نسبة    2.5 % من مجموع الساعات المخصصة للدراسة بالمرحلة .
وتعد كل المقررات غير الإجبارية في حق الطالب مقررات حرة يمكن للطالب دراستها ،بحيث يجتاز الطالب واحداً على الأقل من تلك المقررات التي تتيحها المدرسة . كمايمكن للمدرسة وفق إمكاناتها تقديم أيمقررات ترى أهميتها وتلبي حاجات الطلاب ، بحيثتعامل كمقررات حرة ، وذلك بعد أخذموافقة الوزارة عليها . 


ويراعى عند تسجيلالمقررات الحرة ما يأتي : 
لا يزيد عدد المقررات الحرة التي يرغب الطالب فيدراستها عن أربعة مقررات . 
لا يتاح للراغبين في زيادة عدد الساعات الحرة فرصالتسجيل المبكر ، حتى يتم التأكد من الطاقة الاستيعابية للشعب المراد التسجيل فيها .





الحضور والغياب


الحضور والغياب 







يعد الحضور والانتظام بالدراسة شرطاً أساسيا في التعليم الثانوي بنظام المقررات ويحص الطالب على 5 درجات مقابل حضوره


لكل مقرر دراسي تحتسب من ضمن مجلات تقويم الطالب عن كل مقرر ، ويعامل الطالب الغائب عن كل مقرر وفق الآتي :


1. نصف درجة مقابل كل حصة غياب بدون عذر مقبول


2. ينذر الطالب إذا وصل غيابة إلى (5) حصص دراسية في المقرر الواحد ويشعر ولي أمرة بذالك


3. ينذر الطالب إذا وصل غيابة إلى (10) حصص دراسية في المقرر الواحد ويتعهد بالحضور و المواظبة بحضور ولي أمره


4. الطالب الذي يصل غيابة إلى 15 حصة (دون عذر مقبول) في أي مقرر من المقررات التي سجل فيها ، يحرم من



التقدم لامتحان هذا المقرر ويعطى صفراً ، وتحتسب ضمن معدلة(بقرار من إدارة المدرسة)


5. الطالب المتغيب عن الاختبار النهائي لأي مقرر دراسي دون عذر تقبله المدرسة ، تعد درجته في ذلك الاختبار


(صفر)


6. الطالب الذي لا يتمكن من أداء الاختبار النهائي لأي مقرر دراسي معين لعذر تقبله المدرسة ، تسجل كلمة " نقص "


في الإشعار الخاص بنتيجته الفصلية عن ذالك المقرر ، وتقوم المدرسة بأعمدة اختبار الطالب في مدة لا تتجاوز أسبوعين من



بداية الفصل التالي ؛ وإلا اعتبر راسبا (غير مجتاز) لذلك المقرر.

النجاح والرسوب في نظام المقررات




النجاح والرسوب في نظام المقررات 





1-يعد الطالب ناجحا في أي مقرر دراسي إذا حصل على (50) درجة من (100) درجة في ذلك المقرر الدراسي، شريطة تأديته


لاختبار نهاية الفصل الدراسي. وفي حال عدم حصول الطالب على الدرجة الصغرى للنجاح(50) درجة في المقرر دراسي أو أكثر


، يعد الطالب راسباً في ذلك المقرر ، ويكون مجتازاً للمقررات الدراسية الأخرى التي حصل فيها على درجة النجاح.



2- لايحول رسوب الطالب في أي مقرر دراسي دون تسجيله في المقررات الدراسية اللاحقة ، ويستثنى من ذلك المقررات التي


لها متطلب سابق


3- الطالب الذي يرسب في مقرر (ما) يحتسب في معدله لذلك الفصل نتيجة(راسب)، ويجب عليه إعادة المقرر في فصل لاحق إذا


كان من المقررات الإجبارية في حقه، وإذا اجتاز المقرر بنجاح في فصل لاحق ألغيت نتيجة السابقة في ذلك المقرر.


4- في حال رسوب الطالب في مقرر أو مقررين فقط في الفصل الأخير من دراسته وقد استكمل كل متطلبات التخرج يسمح له ب


إعادة الاختبار في هاذين المقررين في مدة لا تتجاوز شهر من نهاية الفصل ( يمكن لمجلس إدارة المدرسة في حدود ذلك تقديم أ


و تأخير الاختبار للطلبة المتخرجين بما لا يتعارض ومصلحة الطالب)



5- النجاح في كل مادة من 50 درجة بخلاف النظام القديم حيث أن النجاح فيه من 50 أو 40



6- لا يوجد في النظام تجاوز


بخلاف النظام القديم حيث يوجد فيه تجاوز لمادتين 30% من درجة النجاح


7- لا يوجد دور ثاني في النظام بخلاف النظام القديم يوجد فيه دور ثاني لمواد التي اخفق فيها الطالب